السبت، 7 ديسمبر 2013

البرسيم


البرسيم

تحتوي أوراقها على عنصراً مر الطعم مقوياً ويعطى مغليها أو منقوعها لمعالجة الصداع هضمي المنشأ، ولعسرة الهضم العصبية، كما أنها تستعمل في الطب صبغتها بمقدار عشر قطرات قبل كل طعام كما تستعمل خلاصتها من غرام إلى غرامين يومياً.

فالبرسيم أو (الفصة) مثلها مثل أي نبات آخر، يمكنها ان تحقق للإنسان فوائد جمة، فهي تحوي من الحديد العضوي الخالص ما لا نستطيع إدراكه بتناول الحديد المحضّر في المعامل والذي ليس في الحقيقة إلى برادة الحديد، التي يجد الجسم صعوبة في هضمها.

وبالاضافة إلى الحديد، فالفصة أو (البرسيم) تحوي على الكالسيوم بنسبة تفوق ما هو موجود في الحليب، فإن مقدار ربع كيلو من الفصة أو (البرسيم) يعطينا من الكالسيوم مقداراً لا نحصل عليه إلا بتناول كيلو من الحليب. ونظراً لكون البرسيم نباتاً أخضر اللون، فهي إذن غنية بالكلوروفيل الذي يفيد في امتصاص روائح الجسم، كما ان ما فيها من الفيتامينات يفوق ما في البندورة والسبانخ.

إن بالامكان طبخ البرسيم (الفصة) شريطة ان تكون غضة مثما تطبخ السبانخ كما يمكن ان تدخل في السلطات كمشهٍ ومقوٍ في آن واحد. 

فلماذا إذن نهمل الاستفادة من هذا الغذاء القيم ؟؟؟

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...