الجــــــــــــــــــــــــــــزر
يحتوي الجزر على 88% من وزنه ماء ، و 0,06% هيوليات ، و0,3% دهون و9% سكريات ، وعلى الكبريت ، والفوسفور، و الكلور والصوديوم، والبوتاس ، والمغنزيوم ، والكالسيوم ، والحديد، أما من الفيتامينات، فيحتوي على طليعة الفيتامينات التي يحولها الكبد إلى مواد قابلة للإمتصاص تشكل احتياطاً ممتازاً لحاجات الجسم
من فوائد الجزر يعد علاجاً لمرض البرص ، كما استعمل بذوره كمضاد للهستيريا، فاستخدم الجزر في جميع حالات الإنهيار العصبي ، كما أثبت الأطباء أن تناول عصير الجزر باستمرار يفيد في حالات السكري ، لأن هذا العصير يؤثر بصورة ايجابية في افرازات السكر الناجمة عن ذلك المرض ، أما لب الجزر فهو ذو فائدة موكدة في حالات القرحة و الاكزيما، وورقه مفيد في حالات الجروح و الرضوض، كما أنه ايضا يقوي النضر و يصفيه
ويعتبر الجزر من أفضل منقيات وملطفات الكبد، بتناول عصيره بمعدل مائة غرام في اليوم ، كما يفيد هذا العصير كمسهل وطارد للديدان ويمكن الاستعاضة عن العصير بالجزر المبروش، إذن فالجزر يجب أن ينال ما يستحقة من عنايتك و اهتمامك، فتضيفه إلى وجباتك ، وخاصة السلطات ، كما تتناول عصيره يوميا
يقوم الأطباء بوصف البندورة للمصابين بالروماتيزما، و النقرس ، والرمال البولية ، وحصيات الكلى والمثانة، والتهاب المفاصل ، والتعفنات المعوية ، وعسر الهضم . إن احتواء البندورة على الحوامض النباتية المركبة مع القويات يجعلها تشكل أملاح سريعة التفكك، تعدل حموضة المعدة والدم
أول ما يجب أن نعرفه أن لون البندورة وحجمها له أهمية في تقرير نوعية استعمالها
ومع أن اللو الأحمر هو اللون المألوف للبندورة، إلا أنه لا يعني أنها أغنى ثمارها بالفيتامينات ، فالواقع أن النوع ذا اللون البرتقالي ، أو القريب من لون الجزر، أغنى أنواع البندورة بالفيتامينات لأن هذا اللون يدل على أنها قد نضجت بفعل أشعة الشمس، وقد أثبتت أمريكية حديثة ان البندورة الصغيرة ذات اللون الأصفر، مصدر غني من مصادر الفيتامينات
يجب أن تؤكل البندورة بكاملها بقشرها وبذورها و عصيرها لأن القشرة تسهل عمل الأمعاء و حركتها ، مما يساعد على طرح الفضلات و مكافحة الإمساك، وتعين على تطهير الأمعاء بما تجرفه أثناء سيرها من الفضلات المتراكمة في الثنايا و التعاريج، وهي ملينة بسبب عدم امكان امتصاص القشور ووصول هذه القشور إلى الأمعاء الغليظة وتفتتيها قطع البراز المتراكمة فيها. أما المادة اللزجة التي تغطي بذور البندورة فمفيدة لأنها تساعد على تأمين عملية الانزلاق المعوي ، فترطب الجوف وتسهل مرور الكتل البرازية
وتحتوي البندورة على أكثر من تسعين بالمائة من حجمها عصيرا هو دمها وهذا سهل الامتصاص ، يدخل الدورة الدموية حاملاً معه العناصر اللازمة للترميم كالفوسفور والحديد، وحاملاً معه الأملاح القلوية التي تعدل من حموضة الدم
والمعروف أن البندورة تشكل المادة الرئيسية في السلطة ، وهذا أمر مفيد، لأن العصير يساعد على هضم الأطعمة النشوية و اللحوم، وبعض الخضار ذات الألياف، فإذا أردنا تناول سلطة غنية بالبندورة فيجب ألا نضيف اليها الليمون أو الخل، بل نكتفي بالزيت بدون ملح ، فالبندورة تحتوي هي نفسها على الملح و الحوامض بالكميات اللازمة ، ولا بأس في إضافة الثوم أو البصل أو البقدونس إلى تلك السلطة
ولا بد أن ننبه المصابين بأمراض الكبد أو التهاب الكولون إلى وجوب تناول البندورة بدون قشرها ، لأن القشر السيللوزي عسير الهضم على ذوي الأمعاء الحساسة
إن من عيوب البندورة أنها تتأكسد بسرعة إذا ما أزيلت عنها قشرتها فتفقد جانبا كبيرا من الفيتامين، ولذا فإن اضافة الليمون إليها يحفظها من التأكسد كما يحفظ لونها عندما تتعرض للهواء ، أما الطريقة الثانية لتناول البندورة ، ونعني بها التجفيف ، فلها حسناتها ولها محذوراتها
********************************
الخرشــــــــــــــــوف
يحتوي الخرشوف على مقادير عالية من الفيتامينات وعلى بعض الأملاح المعدنية كالمنغنيز والفوسفور، ولذا ينصح الذين تضطرهم أعمالهم للتفكير والجهد العقلي بتناول الخرشوف، لفائدته للخلايا الدماغية ، كما يفيد في تقوية القلب، وتنشيط الجسم ، بلإضافة إلى فوائده الغذائية الوافرة باحتوائه على مادة الاينولين وهي مادة نشوية تفيد الرياضيين بصورة خاصة ،بعد أن تتحول إلى سكر ليفيلوز
إن تناول الخرشوف بمضغه جيداً يطهر الأمعاء ويخلصها من الاسهالات كما يمكن استخدام جذوره مسحوقة ومضافا لها قشر البلوط والحور في حالات بعض الحميات
********************************
الهليــــــــــــــــــــون
يأخذ الهليون كطعام و مشه في نفس الوقت ، ذكر الأطباء القدماء خواص مدرّة ، ومنظمة لحركة القلب : وجاء الطب الحديث ليؤكد ذلك وليضيف اليه قدرة الهليون على منح آكله مقاومة قوية للتعب ، يجب اختيار الهليون بحيث يكون طريا ، غضا ، نديا، متماسك القوام ، غير رخو، فإذا كان عكس ذلك فهو إذن قديم قد مضت على قطافه عدة أيام ،
تقشير الهيلون يجب أن يتم بلطف ورفق ،ثم يغسل بالماء البارد ، ويحزم في ربطات صغيرة كيلا يتكسر ويتفتت ثم يلقى في ماء مغلي قليل الملح ويطهى لمدة تترواح بين 12 و 15 دقيقة ، حسب ضخامة عوده او رقتها
كما ينبغى للمصابين بالتهاب المثانة و البروستات و الزلال عدم تناول الهليون بكثرة لأنه قد يتسبب في تشكل اسبارتات الأمونياك التي تجعل للبول رائحة نفاذة خاصة غير مستحبة
********************************
الفجـــــــــــــــــــــــل
الفجل هو أحد الخضروات التي عرفها الأقدمون، ومازال حتى اليوم يتمتع بمكانة مرموقة كمشه ومهضم ، يحتوي الفجل على نسبة 85% من وزنه ماء، وعلى مواد آزوتية ، ومقادير ضئيلة من المواد النشوية والمعدنية ، كما يحتوي على نسبة ضئيلة من الفيتامين ث ، ولكن البرتقال والليمون والبندورة تحتوي على مقادير أغلى من ذلك الفيتامين
يعد الفجل نبات جذري ، أي أن جذوره تستعمل و تؤكل ، مع أن أوراقه أكثر فائدة من الجذور لإحتوائه على الفيتامين - آ - والفيتامين - ث -، وعلى حمض النيكوتنيك الواقي من مرض البلاغرا، وعل الكالسيوم و الحديد
يعد الفجل مقوي للعظام ، كما أنه مدر للبول ويفيد عصيره المصابين بالحصيات الصفراوية، ونوب الرمال البولية، والنوب الكبدية ، على ان يؤخذ صباحا على الريق، وإذا أخذ العصير بعد الطعام ساعد على الهضم
********************************
البصــــــــــــــــــــــل
يكاد يفوق الحصر ما يستطيع البصل أن يفعله كغذاء و دواء ، من فوائد البصل التي نصح بها الأطباء أنه يعد مدّر للبول ، ومغذ و مشه ، و قاتل للجراثيم ، ففي البصل فوائد عديدة جداً تجعله يفوق التفاح في قميته الغذائية ، ففيه الكالسيوم مقدار يزيد عشرين ضعفاً عما في التفاح، ومن الفسفور ضعف ما فيه ، ومن الحديد و الفيتامين ثلاثة أضعاف ما فيه ، بلإضافة إلى ذلك يحتوي البصل على الكبريت ومادة الكلوكونين التي تعادل الأنسولين من حيث مفعولها في تحديد نسبة السكر في الدم ، كما يحتوي على مواد مؤثرة على القلب و الدورة الدموية ، ومواد ملينة للباطنة ومقوية للأعصاب و هرومون يغذي القدرة الجنسية ، ومواد و قدرات أخرى
كما أنه مفيد في حالات تشمع الكبد، و الاستسقاء،و تورم الساقين وانتفاخ البطن ، وبعض أمراض القلب، وانصبابات الجنب، ولكن هذه الخمائر تضمحل وتتلاشى بتأثير الحرارة ، ولذا يجب تناول البصل نيئاً للإستفادة منها .وإذا كان لا بد من طبخه بيجب أن يكون على نار هادئة وخفيفة
كما ثبت أيضا أنه قاتلاً للجراثيم التي تستوطن الفم و الأمعاء، كما تفيد المصابين بآفات القلب الوعائية و بتصلب الشرايين ، وبما أن البصل لا يحتوي على النشا فإن المصابين بالسكري تناوله دون محذور، بل والاستفادة من قدرة مادة الكلوكونين الموجوده فيه على تحديد نسبة السكر في الدم
********************************
البندورةتتتت
الأرض شوكي
الهليون
الفجل
البصل
الثوم
الفاصوليا
البازيلا
اللوبيا
بقدو
السلطات
الباذنجان
الفليفلة
الملوخي
البامية
الملفوف
السبانخ
السلق
الجرجير
الكوسا
الفطر
اليقطين
الخس
النعناع
الرشاد
الكرات
الأزهار و الغذاء
الأطعمة المحفوظة
ملاحظات عامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق