يعتبر البرتقال من إحدى الفواكه الشهية المفيدة التي عرفها الإنسان من أقدم العصور حتى الأن، و هناك قرابة مائتي نوع من البرتقال و الثمار الحمضية المشابهة له , وهو يحتوي على ثلاثة و عشرين عنصراً جوهرياً من العناصر الغذائية. بما في ذلك سكر الفواكه و الحديد و الفوسفور و الفيتامين ب1 و الفيتامين ب2
إن تناول برتقالة واحدة عقب كل طعام يساعد كثيرا على الهضم ، لأن الحامض الموجود فيه يثير الغدد المعدية فتنشط خميرة الهضمين التي تقوم بهضم الطعام ، فهو خير ألف مرة من المشهيات الحكولية ، أو الأدوية فهو يساعد على تثبيت الكلس في العظام ، و يحول دون حدوث داء الحفر-الاسقربوط - وداء بارلو في الأطفال ، فيعيد اللثة المنكمشة إلى موقعها و يحول دون تنخر الأسنان ، كما يوصف في الأمراض الانتانية المترافقة مع ارتفاع الحرارة ، و خاصة الحمى التيفية وذات الرئة و السعال الديكي وفي حالات اضطراب لون الجلد و تبدل لونه و لعصير البرتقال أثر فعال في حالات النزف مهما كان منشؤه وفي وقف اقياء الحمل.
أما أوراق البرتقال فتستعمل جرعات شافية 10 أو 20 غراما في ليتر من الماء ضد آلام الرأس و الفواق و السعال الصدري ولإزالة طعم زيت السمك الكريه اثر تجرعه مباشرة وأما الزهر فلنفس الاستعمال ، مضاد للتشجنات و الخفقان و الزحارات العصبية و ضد الأرق و القلق ، بقي أن تعلم أن فوائد البرتقال لا تقتصر على كل ما ذكرنا ، فهو يفيد المصابين بأمراض عصبية ، والمصابين بالسكري، و المحمومين و المصابين باضطرابات معدية أو كبدية أو دموية ، وخير أنواع البرتقال التي يحسن بنا اختيارها هي ثقيلة الوزن ، قاسية الملمس ، و يفضل استبعاد النوع المسمى بدمه إذ قد يكون معالجا بمواد كيماوية لاكتساب هذا اللون.
ومن المستحسن كذلك إضافة البرتقال إلى غذاء الرضع و الأطفال، فتضاف من عصيره ملعقة قهوة لكل زجاجة رضاعة , فإن من شأن هذا العصير تسهيل الهضم و زيادة قوة الحليب الغذائية.
********************************
الليمـــــــــــــــــــــــــــــــــون
الليمون هو شقيق البرتقال , و أحد الثمار الحمضية المرموقة منذ أقدم العصور و الناس يستخدمونه كدواء شاف من عدد من الأوبئة و الأمراض ، كالكوليرا، و التفوئيد، و الروماتيزما، و النقرس ، و الانتانات المعوية ،و أمراض الكبد.
إن سر الإمكانات الواسعة التي يتمتع بها الليمون في مجال الوقاية و العلاج يعود إلى إحتوائه على عدد من الفيتامينات و المعادن ، فهو غني بالفيتامينات آ - و ب2 - وب12 - وب ب بالإضافة إلى الحديد و الكلس و البوتاس و الفوسفور و الكربوهيدرات و البروتين و الدهن.
يعد الليمون مقبض للأوعية الدموية كما أنه مخثر للدم، فهو إذن يستعمل في تضميد الجروح و علاج القروح ، فإذا ما أصيب امرؤ بنزيف الأنف فإن بالإمكان وفقه بدك فوهة الأنف بقطعة قماش مبللة بعصير الليمون و سيكون أثر ذلك سريع و حاسم.
و يعتبر أيضاً مهدئاً للأعصاب و قد أوصى الأطباء كل من يشكو من الجدرة أي ضخامة الغذة الدرقية الرابضة في مقدمة العنق بالإكثار من تناول الليمون.
و لليمون خاصية أخرى هي احتواؤه على أملاح و حوامض عضوية تساعد على احتراق الفضلات و الأملاح، ولذا فهو يوصف في حالات الروماتيزما و النقرس و ارتفاع الضغط الشرياني و تصلب الشرايين، و الدوالي ، و عرق النسا، و الالآم العصبية المختلفة.
و يستخدم في جميع حالات الحمى ،و خاصة عند ارتفاع حرارة المرضى ، لأنه يساعد على طرح الفضلات ، و يزيد في ادرار البول و يؤثر في غدتي الكظر و الدرق، اللتين تنظمان النبض ، كما أنه مقاوم للسموم ، و لقشر الليمون قدرة على تقوية الكبد، فهو صالح للأكل بعد إزالة طبقته السحطية بواسطة الحك، كما يفيد في طرد الديدان و الغازات و التعفنات المعوية ، و يوصف في حالات التهاب الطرق البولية إذ يطهر المجاري و يغسلها بقدرته على إدرار البول و طرح الفضلات.
و أخيراً فالليمون مهضم لأن حامضيته تحرص الإفرازات اللعابية و الغدد المعوية، فهو يحتوي على خميرة الدياستاز المهضمة ، أما إذا عصر على الطعام المطبوخ فإنه يعيد اليه ما فقده من فيتامين بسبب حرارة الطبخ أو الغلي، كما أن و ضع الليمون في الخضار التي تؤخذ دون طبخ يعقمها و يقضي على الجراثيم الموجوده فيها .
********************************
الجـــــــــوافة
تعتبر الجوافة من الثمار الحمضية ، ولكن الأحماض العضوية فيها لا تتجاوز نسبتها واحداً بالمائة، وهي ذات عدة أشكال ، بعضها كروي ، و بعضها يقرب من شكل الإجاص، أما اللب الداخلي فقد يكون أبيض أو أحمر ، و تبلغ نسبة البذور إلى مجموع وزن الثمرة 15% و الباقي كله لب طري.
تحتوي الجوافة على نسبة من السكر تبلغ 17% ، فهي مصدر جيد للسكر القابل للتمثل في الجسم بسهولة ، ولذا فهي تعتبر مصدراً حرارياً قيما، و بالإضافة إلى ذلك تحتوي على بعض المواد البروتينية و الدهنية ، و مقدار متوسط من الكالسيوم و الفسفور و الحديد .
و بينما تعتبر ثمرة الجوافة بالغة النضج مستودعاً ممتازاً للبوتاس و الصوديوم و الحديد ، فإن الثمرة إذا كانت غير ناضجة تكون ضارة بالصحة ، وقد تسبب الإصابة بالتسمم نظراً لأنها تحتوي على مادة السولاندين وهي مادة سامة شبه قلوية، ولكنها تزول عندما تنضج الثمرة . ولذا فالثمرة الصالحة اللأكل هي الطازجة ذات القشرة المتماسكة ، أما إذا كانت رخوة وذات لون متغير ورائحة غير مستحبة ، فهي ضارة ويجب عدم تناولها.
********************************
الـــــــــدراق
الدراق فاكهة حلوة المذاق ، ذات رائحة عطرية زكية ، مغذية، ولكن الإفراط في تناولها قد يسبب اضطرابات في الأمعاء، وقد لوحظ أن العمال الذين يتولون جني ثماره ، تصاب أيديهم بتخرشات واضحة، يسبب احتكاكها بالعفنيات المنتشرة على سطح الثمرة .
إن جميع أنواع الدراق تتشابه من حيث تركيبها العام، فهي تحتوي على ماء بنسبة 81% وعلى سكر بنسبة 4.5% ، وعلى ماء الفحم بنسبة 7%، وعلى حمضيات بنسبة 1%، و على نشويات بنسبة % 0.50.
لذا فالدراق يعتبر مقوياً للأعصاب و الأمعاء، و يفيد للشعر و الجلد، كما أنه ذو خاصية محرضة لوظائف الكبد و الأمعاء و المعدة بسبب كثرة السكر فيه، وأن السيللوز الموجود فيه يقوي عضلات الأمعاء فيساعدها على محافحة الإمساك. لذلك فالدراق ملين ، ومدرّ، نافع في تبول الدم وحصيات المثانة و الكلى. يحافظ على قلوية الدم ويسهل الهضم ، وإن من خير أنواع الدراق الذي نتناوله، ما كان ناضجاً، طرياً، ناعم الملمس ، يذوب في الفم تلقائياً.
********************************
المـشـــــــمـــــــش
يعد المشمش من أشهر وأشهى فواكه الصيف و أقربها إلى إقبال الآكلين ... وتمتاز ثمرة المشمش بثلاثة أنواع فمنها البلدي الذي يمتاز بحلاوة طعمه و كبر حجمه ولونه الضارب إلى الحمرة وكثرة أليافه، و العجمي الذي نعرفه بلونه العاجي الضارب للحمرة وكبر حجمه وكثرة حلاوته وقلة أليافه ثم اللوزي و التدمري وهذا الأخير صغير الحجم رخيص الثمن وتزيد نسبة انتاجه عن الأنواع الأخرى .
وقد تبين لنا أن المشمش يحتوي على مجموعة ثمينة من الأملاح المعدنية و الفيتامينات فالبوتاسيوم يوجد بمقدار 300 ميلغرام في كل مئة غرام من لب المشمش وكذلك الصوديوم هما من العناصر الضرورية لحياة الخلايا.
أما الكالسيوم و الفسفور فضروريان لتكوين الهيكل العظمي ، والحديد ضروري جداً لتكوين خصاب الدم - هيموغلوبين - ويحتوي على فيتامينات تقوي الأعصاب و الأوعية الدموية فتساهم في وقايتها من التصلب ، و ترطب الأمعاء و تحفظها من الإلتهاب ، وهو يساهم أيضا في الوقاية من اضطرابات الرؤية وسوء التغذية و شقوق الشفتين والتهاب المخاطيات .
كما أنه يعتبر من أقوى العوامل النباتية في تقويم العظام و الأنسجة ، لأنه يهب حجراتها الحياة و يزيد في نشاطها و نموها ، ولهذا فيجب إعطاؤه للأطفال الآخذين في النمو ، وإلى المصابين بفقر الدم و الضعف العام، وقد كان الأطباء العرب يستخرجون من زيت بذر المشمش دواء يعالجون به فقر الدم وآلام الأذن، فقد كان يكفي تقطير بضع نقاط دافئة من زيت بذر المشمش في الأذن المصابة لتسكن آلامها على الفور ، كما استعمل البذر كطارد للديدان، وكان غلي ثمرة المشمش في زيت الزيتون وإعطاؤها للمصابين بالإسهالات الحادة.
ولا تقتصر فوائد المشمش على كل ما ذكرناه، إذ أن له فوائد أخرى عديدة ، فشرائح قمر الدين المصنوعة من المشمش ، وخاصة في شهر رمضان حيث نقع القمر الدين و يصنع منه شراب سائغ لذيذ، يروي العطش ،ويساعد الصائمين على تحمل العطش و الجوع.
********************************
الـــعـــــــنــــــــب
العنب يعد من أغنى الفواكه على الإطلاق فائدة و مردوداً ، وأن له دوراً فعّالاً في بناء الجسم، و تقويته، وترميم أنسجته، وعلاج كثير من أمراضه،بالإضافة إلى قدرته على الوقاية من عدد قليل من العلل ، فمن حيث الفيتامينات نجد أن العنب هو أغنى الفواكه بها ، وخاصة الفيتامنات أ و ب و ث و من حيث المعادن يحتوي على مقدار عال من البوتاس يبلغ 62% من الكلس و السودا والماغنزيا وحمض الحديد و مغنزيات الكلس و السيليس بمعدل 2.182% ومن حامض الفسفور بمعدل 17% ومن حيث المواد السكرية، و الدهنية نجد العنب أيضاً في مقدمة الفواكه .
ففيه السكاكر بأنواعها الغليكوز : سكر العنب ، والليفولوز : سكرالفواكه ، وهي تشكل في حد ذاتها عنصراً غذائياً ذا قيمة كبرى بالنسبة لما ترتبط به من مواد أخرى يساعد على تغذية الأنسجة وعلى امتصاص السكر.
إن طبيعة بنية العنب، تجعل منه غذاء سريع الهضم جداً ، له قيمة غذائية كبيرة ، وله فوائد كبيرة في الوقاية و العلاج على السواء ، فهو مفيد في حالات سوء الهضم ، والقبض ، والبواسير ، والحصاة الكبدية، والحصاة البولية ، والنقرس، والتسمم المزمن بالزئبق والرصاص، وبعض أمراض الجلد الحرضية، وبعض أنواع السل الرئوي ، والرئية المفصلية الروماتزما ، وإزدياد الضغط الدموي، وبولة الدم، ولذا فهو يعتبر منشطاً قوياً لوظائف الكبد، وينصح بإعطائه للرضع والكهولة، وبصفة خاصة للمصابين بفقر الدم ، والعصبيين وناقصي الكلس، وزائدي البدانة، وللمصابين بالأمراض الالتهابية و الإحتقانية.
والعنب مفيد للجميع ، للأصحاء و المرضى الذين أصابهم المرض في الكلى أو لمن أقعدتهم الروماتيزما و النقرس والرمال البولية وأمراض الدورة الدموية... إنه مفيد للرياضين و العمال الذين يعملون بمشقة، يعينهم على استعادة قواهم ومرونة عضلاتهم وطاقاتها.
إن كثرة أنواع العنب تتيح لنا فرصة اختيار النوع الذي يروق لنا منه، كلها مفيدة، وكلها تحتوي على خواص مفيدة و شافية ، فهو يفيد من القشرة إلى البذرة، فمن القشرة نستخلص المواد المفيدة في تنظيف الأمعاء ، والحوامض الحرة والمواد المعدنية و الزيوت.
وليس هنالك خوف من كثرة تناول العنب ، حتى ولو بلغت الكمية التي يأكلها ثلاثة كيلوغرامات في اليوم الواحد ، شريطة أن تكون الأمعاء سليمة وغير مصابة بالاتهاب.
********************************
الـمـــــــــــــــــــــــوز
يعد الموز فاكهة مغذية غنية بماءات الفحم التي تهب الجسم الطاقة و الحرارة وتتكون ماءات الفحم هذه من النشا الموجود في الموز الفج، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه إلى سكاكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
ولقد أثبتت الدراسات و التحاليل أن نسبة السكر الموجوده فيالموز لا توجد أية فاكهة أخرى، فهي وباقي عناصره الغذائية تجعله قادراً على أن يسد حاجات الطاقة الإنسانية الأساسية ، فإن مائة غرام من الموز الطازج ، تعطي حرورات تعادل نفس الحرورات التي تعطيها مائة غرام من اللحم .
يضاف إلى ذلك أثر الموز في تمتين الأنسجة وتجديدها بما فيه من ماء وأملاح معدنية و فيتامينات، مثال ذلك أن ثلاث موزات تأكلها ، تسد نصف حاجتك إلى الكالسيوم في يوم واحد ، ونفس القول ينطبق على الحديد و الفسفور .
يتألف ثمر الموز من كتلة لب خالية من السائل و العصير، وهو سكري الطعم، ذو رائحة عطرية خاصة، وبالإضافة إلى نسبة السكر التي نوهنا عنها ، فإن الموز يحتوي على نسبة 3% من النشا وعلى مقادير ضئيلة من النحاس والحديد و الفوسفور، و الفليور وهذا الأخير مضاد لتنخر الأسنان .
الموز و السمنة
الموز مؤلف من مواد نشوية تحولت إلى مواد سكرية فهو من هذه الناحية لا يلائم الرجال الذين يشكون من البدانة و السمنة ولكن ثمة نوعا من البدانة يلائمها الموز وهي البدانة التي تدعى الأسفنجية لأن الأنسجة تمتلئ فيها ماء فهنا يمد الموز الجسم بالحرارة ومن ناحية ثانية يكافح زيادة الأملاح ويقضي على هذه الحالات الشبيهة بالاستسقاء
العنب يعد من أغنى الفواكه على الإطلاق فائدة و مردوداً ، وأن له دوراً فعّالاً في بناء الجسم، و تقويته، وترميم أنسجته، وعلاج كثير من أمراضه،بالإضافة إلى قدرته على الوقاية من عدد قليل من العلل ، فمن حيث الفيتامينات نجد أن العنب هو أغنى الفواكه بها ، وخاصة الفيتامنات أ و ب و ث و من حيث المعادن يحتوي على مقدار عال من البوتاس يبلغ 62% من الكلس و السودا والماغنزيا وحمض الحديد و مغنزيات الكلس و السيليس بمعدل 2.182% ومن حامض الفسفور بمعدل 17% ومن حيث المواد السكرية، و الدهنية نجد العنب أيضاً في مقدمة الفواكه .
ففيه السكاكر بأنواعها الغليكوز : سكر العنب ، والليفولوز : سكرالفواكه ، وهي تشكل في حد ذاتها عنصراً غذائياً ذا قيمة كبرى بالنسبة لما ترتبط به من مواد أخرى يساعد على تغذية الأنسجة وعلى امتصاص السكر.
إن طبيعة بنية العنب، تجعل منه غذاء سريع الهضم جداً ، له قيمة غذائية كبيرة ، وله فوائد كبيرة في الوقاية و العلاج على السواء ، فهو مفيد في حالات سوء الهضم ، والقبض ، والبواسير ، والحصاة الكبدية، والحصاة البولية ، والنقرس، والتسمم المزمن بالزئبق والرصاص، وبعض أمراض الجلد الحرضية، وبعض أنواع السل الرئوي ، والرئية المفصلية الروماتزما ، وإزدياد الضغط الدموي، وبولة الدم، ولذا فهو يعتبر منشطاً قوياً لوظائف الكبد، وينصح بإعطائه للرضع والكهولة، وبصفة خاصة للمصابين بفقر الدم ، والعصبيين وناقصي الكلس، وزائدي البدانة، وللمصابين بالأمراض الالتهابية و الإحتقانية.
والعنب مفيد للجميع ، للأصحاء و المرضى الذين أصابهم المرض في الكلى أو لمن أقعدتهم الروماتيزما و النقرس والرمال البولية وأمراض الدورة الدموية... إنه مفيد للرياضين و العمال الذين يعملون بمشقة، يعينهم على استعادة قواهم ومرونة عضلاتهم وطاقاتها.
إن كثرة أنواع العنب تتيح لنا فرصة اختيار النوع الذي يروق لنا منه، كلها مفيدة، وكلها تحتوي على خواص مفيدة و شافية ، فهو يفيد من القشرة إلى البذرة، فمن القشرة نستخلص المواد المفيدة في تنظيف الأمعاء ، والحوامض الحرة والمواد المعدنية و الزيوت.
وليس هنالك خوف من كثرة تناول العنب ، حتى ولو بلغت الكمية التي يأكلها ثلاثة كيلوغرامات في اليوم الواحد ، شريطة أن تكون الأمعاء سليمة وغير مصابة بالاتهاب.
********************************
الـمـــــــــــــــــــــــوز
يعد الموز فاكهة مغذية غنية بماءات الفحم التي تهب الجسم الطاقة و الحرارة وتتكون ماءات الفحم هذه من النشا الموجود في الموز الفج، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه إلى سكاكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
ولقد أثبتت الدراسات و التحاليل أن نسبة السكر الموجوده فيالموز لا توجد أية فاكهة أخرى، فهي وباقي عناصره الغذائية تجعله قادراً على أن يسد حاجات الطاقة الإنسانية الأساسية ، فإن مائة غرام من الموز الطازج ، تعطي حرورات تعادل نفس الحرورات التي تعطيها مائة غرام من اللحم .
يضاف إلى ذلك أثر الموز في تمتين الأنسجة وتجديدها بما فيه من ماء وأملاح معدنية و فيتامينات، مثال ذلك أن ثلاث موزات تأكلها ، تسد نصف حاجتك إلى الكالسيوم في يوم واحد ، ونفس القول ينطبق على الحديد و الفسفور .
يتألف ثمر الموز من كتلة لب خالية من السائل و العصير، وهو سكري الطعم، ذو رائحة عطرية خاصة، وبالإضافة إلى نسبة السكر التي نوهنا عنها ، فإن الموز يحتوي على نسبة 3% من النشا وعلى مقادير ضئيلة من النحاس والحديد و الفوسفور، و الفليور وهذا الأخير مضاد لتنخر الأسنان .
الموز و السمنة
الموز مؤلف من مواد نشوية تحولت إلى مواد سكرية فهو من هذه الناحية لا يلائم الرجال الذين يشكون من البدانة و السمنة ولكن ثمة نوعا من البدانة يلائمها الموز وهي البدانة التي تدعى الأسفنجية لأن الأنسجة تمتلئ فيها ماء فهنا يمد الموز الجسم بالحرارة ومن ناحية ثانية يكافح زيادة الأملاح ويقضي على هذه الحالات الشبيهة بالاستسقاء
المــــــــــــــانجو
تحتوي ثمرة المانجو على 20% من وزنها مواد سكرية ذائبة ، و1% بروتين بالإضافة إلى بعض الفيتامينات.
إن شراب المانجو يستخدم كملين للقناة الهضمية ، أما بذورها فإنها تستخدم علاجاً للإسهال و الديزانتريا و الديدان المعوية ، وذلك بعد تجفيفها في أشعة الشمس لمدة ثلااثة أسابيع ثم سحقها.
وفي الهند يصنع من ثمرة المانجو الناضجة على النار شراب يقي من ضربة الشمس ، أما أوراق هذه الفاكهة فتستخدم كعلاج لأمراض الحلق و الصدر فتحرق ويستنشق المريض دخانها.
********************************
الــــــــــــــــــرمــــــــان
الرمان يعتبر من الفواكه القديمة و الرمان ثلاثة أنواع : حلو و حامض و معتدل ، وتختلف نسبة المواد السكرية الموجوده فيه ، فالنوع الحلو منه يحتوي على : حمض الليمون بنسبة 1% ، والسكر بنسبة 7$، والبروتينات بنسبة 1% ، وألياف بنسبة 2% ، و رماد بنسبة 4.7% ، ودسم بنسبة 3% ، وماء بنسبة 81.3%، وفيه مقادير ضئيلة من الملاح المعدنية وخاصة الحديد.
أما في الجزء الصلب من لب الرمان وهو بذره فترتفع نسبة البروتين إلى 9%، و المواد الدهنية إلى 7%. يؤكل الرمان كفاكهة في فصلالصيف، ويضاف إلى بعض الأطعمة الأخرى على شكل خشاف، أو حبوب ، كما يضاف إلى بعض المواد المطبوخة لتزيينها بحبوبه الحمراء ، ويصنع منه نوع من الدبس يستعمل في أيام الشتاء كحمض ، و يبدو أن العامة قد أدركت إحدى الفوائد الرئيسية في الرمان وهي خاصيته الهاضمة، وبخاصة بالنسبة للشحم و الدهن ، فهم يستعملونه مع بعض المآكل الثقيلة ، وخاصة الكبة المشوية وبهذا يساعد على هضمها، وعلى تخلص الامعاء الغليظة .
أما قشور الرمان ، فإنها لاا تقل فائدة عن لبابه فهي تحتوي على نسبة 38% من حامض الغلوتانيك وعلى البليترين فيقيد مغلي القشور في حالات الإسهال وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء و يستفاد من خواص القشور في تثبيت الألون ، فتستخدم في دباغة الجلود وفي الحناء.
********************************
التــــــــــــــــــــــوت
التوت هو إحدى الفواكه الشافية التي تشتهر به بلاد الشام ، وهو على عدة أنواع أشهرها ذلك النوع المعروف بالتوت الشامي و كذلك الأبيض المعروف بالحلبي ، والأسود المعروف بالمصري و الأحمر.
يحتوي التوت على عدد قليل من المعادن و الفيتامينات ، تتناسب مع شهرته العلاجية الواسعة ، فهو يحتوي على البروتين ، ومواد دهنية ومواد سكرية ، وكبريت ، و فوسفور ، وكلور ، وصودا و بوتاس و مانيزا وكلس و حديد و نحاس .
يوصف في حالات فقر الدم والكبد و له أثرفعال في اطفاء الحرارة ، و العطش وفي فتح الشهية ، وفي حالات أورام الحلق ، وفي اللثة و الجدري و السعال والحصبة ، ولكن الإكثار منه يضر بالصدر و الأعصاب و يصيب الجهازالهضمي بحالة من الإمساك الشديد.
ولا بد من التنويه بأن الفوئد التي ذكرناها تكاد تقتصر على التوت الشامي وحده أما الأنواع الأخرى فهي غالبا ما تكون ملوثة بالجراثيم بسبب الطريقة التي تتبع في جنيها، وبسبب عدم تحمل تنيتها لعملية الغسل اللازمة ، ولذا فإن الإمتناع عن تناولها خير من التعرض لأخطارها ، لا سيما وأن التوت الشامي وحده يستطيع سد حاجة الإنسان إلى هذه الفاكهة.
التوت هو إحدى الفواكه الشافية التي تشتهر به بلاد الشام ، وهو على عدة أنواع أشهرها ذلك النوع المعروف بالتوت الشامي و كذلك الأبيض المعروف بالحلبي ، والأسود المعروف بالمصري و الأحمر.
يحتوي التوت على عدد قليل من المعادن و الفيتامينات ، تتناسب مع شهرته العلاجية الواسعة ، فهو يحتوي على البروتين ، ومواد دهنية ومواد سكرية ، وكبريت ، و فوسفور ، وكلور ، وصودا و بوتاس و مانيزا وكلس و حديد و نحاس .
يوصف في حالات فقر الدم والكبد و له أثرفعال في اطفاء الحرارة ، و العطش وفي فتح الشهية ، وفي حالات أورام الحلق ، وفي اللثة و الجدري و السعال والحصبة ، ولكن الإكثار منه يضر بالصدر و الأعصاب و يصيب الجهازالهضمي بحالة من الإمساك الشديد.
ولا بد من التنويه بأن الفوئد التي ذكرناها تكاد تقتصر على التوت الشامي وحده أما الأنواع الأخرى فهي غالبا ما تكون ملوثة بالجراثيم بسبب الطريقة التي تتبع في جنيها، وبسبب عدم تحمل تنيتها لعملية الغسل اللازمة ، ولذا فإن الإمتناع عن تناولها خير من التعرض لأخطارها ، لا سيما وأن التوت الشامي وحده يستطيع سد حاجة الإنسان إلى هذه الفاكهة.
********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق