العبيتران - الخزامى - الزوفاء
وهذه النباتات المعطرة تنبت على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وهي لا تختلف كثيراً من حيث فوائدها وطرق استعمالها .
الخزامى : يستعمل منه سوى أزهاره.
أما الزفاء : فتستعمل كلها .
أما العبيتران : تستعمل أوراقه فقط.
تضاف هذه النباتات الثلاث، او احداها الى المرق لتكسبه لونا جذاباً وطعماً محبباً ، كما أن رائحتها العطرة ذات خاصية تثير الحواس وتبعد النعاس.
ولذا فإن بعض الأقوام تستعملها في ليالي الاحتفالات الكبرى لطرد النعاس عن اجفانها، فيتنشقون رائحتها الزكيه ، كما توضع هذه النباتات في كثير من البلدان في خزائن الملابس لتعطيرها وابعاد خطر العث عنها، كما يصنع منها نوع من الصباغ يذاب في الكحول فيؤدي خدمات كثيرة .
وقد دأبت نساء فرنسا على وضع زهور الخزامى بين طيات ألبستها الداخلية لامتصاص رائحة العرق منها ولاكسابها رائحة طيبة محببة .
ومنها ايضا يصنع سائل مؤلف من 1-5% من تلك النباتات في خمسمائة غرام من الكحول ، ثم تترك حوالي ثلاثة اسابيع في مكان مظلم، ثم يعبأ السائل الناجم عنها في زجاجات ، ليؤخذ في حالات الالآم الروماتيزمية ، وبعض أمراض الجلد، وجلد الرأس ، فتدلك المنطقة المصابة ببضع نقاط من ذلك السائل مضافاً اليها قليل من الماء المغلي.
وتفيد هذه النباتات في تطهير الجروح وتعقيمها، فتغسل الجروح بمغليها ، كما توضع عليها لزقات من الناردين أو العبيران أو الزوفاء بمعدل نصف ملعقة صغيرة في كأس ماء مغلي.
كما يستعمل منقوعها غرغرة لعلاج آلام الحنجرة ، ويعتبر العبيتران افضل هذه النباتات في علاج الآزما والزفاء في علاج السعال و الناردين في علاج الدوخة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق