البــــــــــــــــازلا
تعتبر
البازلا غنيه جداً بالبروتئين بالنسبة للخضروات الأخرى ، كما انها تحتوي
على ماء بنسبة 75% و بروبتئين 6.5% و مواد دسمه 0.4% مواد نشوية 17% ألياف
0.2% ومواد رماديه 0.9% و القيمة الحرارية 80%.
وتحتوي
البازلا الطازجه في كل مائة غرام على 25 ميلغرام من الفيتامين (ث) و 0.30
ميلغرام من الفيتامين (ب 1) وعلى 0.25 ميلغرام من الفيتامين (ب2) وعلى
ميلغرامين من الفيتامين (ب ب) وعلى 0.18 ميلغرام من الفيتامين (ب 6) .
أما
في حالة التعليب فإن هذه النسبة تنخفض بشكل واضح، رغم ان اسلوب التعليب
الحديث يحرص على حفظ جانب من فوائد المواد التي يحفظها ، ولهذه الحالة
اسبابها، فالغالب ان تعمد ربات البيوت الى القاء الماء الذي حفظت به
البازيلا في العلب وعدم الاستفادة منه، علما بأن هذا الماء يحتوي على اغلب
الفيتامينات والاملاح التي انحلت فيه .
يضاف
إلى ذلك ان التعليب يتم لحبوب لم تنضج بعد نضجاً كاملا، لأنها لو تركت مدة
أطول لجفت ويبست وأصبحت كالحمص، وللطبيعة في هذا السبيل قانون واضح وصريح :
ان كل مخالفة لشروط الطبيعة تجعلها غير مسؤولة عن النتائج الضارة الناجمة
عنه، ولذا كانت البازيلا المقطوعة قبل نضجها صعبة الهضم، ومسببة للصعوبات
في الجهاز الهضمي والكلى بشكل خاص.
إن
البازلا الخضراء تحتوي على البروتئين و السكر مع فقر نسبي في الماء، وهذا
يفسر لنا سببا آخر من اسباب صعوبة هضمها فإن مزيجا من البروتين والسكر،
يجبر الجسم على بذل مجهود زائد لهضه، لأن البروتين يهضم في المعدة ، بينما
السكر يتطلب مدى اطول للهضم ، وفي هذا التناقض بين شروط هضم العنصرين تكمن
اسباب الاضطرابات العديدة التي نلاحظها لدى ذوي الأجهزة الهضميه الضعيفة،
من غازات وانتفاضات وتعفنات.
اذن نستطيع ان نتناول البازلا كمصدر من مصادر البروتين شريطة ان نطمئن إلى انها اقرب ما تكون الى النضج الكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق