مع أن استعمال الشوفان كمادة مغذية يكاد يكون معدوما ، إلا أن له في الحقل الطبي استعمالات واسعة النطاق بدأت منذ أقدم الأزمان عندما استعمله الانسان كلزقة ضد البثور و النقرس.
وبعد أن اكتشف الطب الحديث وجود الفيتامين (آ) في قش الشوفان ازداد الاعتماد عليه كدواء داخلي و خارجي.
يستعمل مغلي قش الشوفان المحلى بالسكر كدواء ضد الأرق، ومهدء للسعال العنيف، و السعال الديكي ، والتهابات الكبد و المرارة و المغص الكليوي.
كما يفيد مغلي قش الشوفان في تسكين نوبات الحصاة البولية بصورة اكيده، وينصح المصابون بالنقرس و الروماتيزم وآلام الكلى و الاضطرابات البولية بالاستحام بماء قش الشوفان ، واذا لم يتوفر القش يمكن الاستفادة عنه بغلاف الحبوب نفسها.
وحب الشوفان ملين و مسكن للباسور والطريقة كالتالي
توضع عشرون غراما من حبوب الشوفان في ليتر من الماء و تغلى، وتؤخذ محلاة بالسكر بدلا من القهوه.
وأخيراً فالشوفان يوصف مغذيا ومقويا للاطفال و الناقهين من المرضى و الشيوخ ، وبخاصة اولئك الذين يعانون من الارهاق العضلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق