الفاصوليا
يقول العلماء ان هناك اكثر من خمسمائة صنف من الفاصوليا واشهر انواعها في بلادنا العربية اثنان : فاصوليا بلا نسر (نثر) وفاصوليا بنسر، والنوع الثاني قيمته الغذائيه اكثر من الأول ، لكثرة محتوياته من البروتين وقلة أليافه، ولكن الناس يفضلون النوع الأول لعدم وجود العروق الطويله المزعجه فيه .
وقد تبين ان الفاصوليا المجففه تعطي عناصر معدنية وفيتامنيات ، وخاصة الفيتامين
(آ – ج)
وبروتين وحديد ولما كانت العناصر المعدنية الموجوده في الفاصوليا تحتوي على مقادير
قليلة من (الاوكسالات) فهناك من ينصح باستبدال اللحوم بالفاصوليا لدى المصابين
بحصى المثانه، ولكن هذا الرأي خاطئ، لأن من الضروري ان يمتنع الانسان خلال نوبة
الألم ، عن تناول اي طعام يحتوي على اي مقدار من الاوكسالات.
وهناك رأي يقول أن الفاصوليا اليابسه صعبة الهضم وخاصة بالنسبة للمصابين بعسر الهضم والقرحه وتعفن الأمعاء والتهاباتها ، ولعل سبب ذلك هو احتواؤها على سكريات كثيرة تؤخر عمل الهضم في الامعاء .
اما الفاصوليا الخضراء الغضة فلا محذور في متناولها حتى على أولئك الذين يشكون من تلك الاعراض ، بل انها توصف لهم خصيصاً، وعلى وجه التحديد للأطفال و الشيوخ و الناقهين ، نظراً لغناها الكبير بالبروتئين ، فإن الفاصوليا وزميلتها البازلا هما أغنى الخضروات بهذه المادة التي ترتفع نسبتها فيهما الى ثلاثة اضعاف أمثالها في الخضروات الأخرى ، وأحيانا الى خمسة اضعاف.
وهذا تحفظ الفاصوليا في علب بعد غليها او طبخها وتمليحها ، فتحتفظ بذلك بكثير من ميزاتها وخصائصها المغذيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق