الفريز ( الفراولة ) أو ( توت شلق )
الفريز أو الفراوله او توت شلق كلها أسماء لمسمى واحد هو تلك الفاكهة ، بالغة الأناقة و الفخامة والجمال ، التي لا تكاد تظهر في السوق حتى تختفي ، وإن أهم ما يتميز به الفريز هو غناه بالسكر والأملاح المعدنية وخاصة الكلس و الفوسفور و الحديد، و يوجد البروتئين في حبيباته الصغيرة ، كما يحتوي على حامض الساليسيلات الطبيعي، وعلى هذا فإن الفريز يوصف في حالات الرئية المفصلية ، و النقرس و آفات الكبد، وحصيات جهاز البول ، وحصيات الطرق الصفراويه وأمراض المثانة .
كما ان احتواءه على السكر الطبيعي يفيد المصابين بالسكري الذين يستطيعون تناوله دون اي محذور.
وللفريز خاصية تخفيف كميات حامض البول، كما ينشط الصفراء، ويزيد في قلوية الدم، وفوق هذا يعتبر مسكناً للآلام ومهدئاً للأعصاب. كما تبين للعلماء ان للفريز أثراً لا ينكر ضد عصيات الالتهاب وخاصة عصية التيفوئيد.
على ان الملاحظ ان بعض الناس يتحسسون تجاه الفريز، ويبدو هذا التحسس على شكل آلام أو حكة جلدية، أو لطعات حمراء على البشرة ، أو اسهالات مفاجئة ، بل ان بعض الأطباء القدامى كانوا يتهمونه بالسبب في اجهاض الحبالى.
وقد يكون سبب التحسس عائداً الى الحبيبات البروتيئينية على سطحها، وفي هذه الحالة تنتهي المشكلة بمجرد ازالة الحبيبات ، أو يمكن تطبيق الطريقة المتعبة تجاه بعض الأغذية المسببة للتحسس وهي ان يتناول المصاب بهذه الحالة كمية قليلة من الفريز تزداد تدريجياً خلال بضعة أيام أو أسابيع.
ومن الضروري أن ننبه إلى أن الفريز يأتينا في الغالب مترعاً بالجراثيم و الغبار المتراكم عليه خلال نموه ونضجه، وإذا كان ذا قدرة على إبادة الجراثيم فليس معنى ذلك ان نهمل تنظيفه، بقدر المستطاع قبل ان نتناوله ويجب أن يؤكل الفريز بعد تنظيفه مباشرة ، لأن غسله بالماء ثم تركه بعض الوقت يخرب خواصه المضادة للجراثيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق