الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

الياميش



الياميــــــــــــــــــــــش

 يعرف الياميش في سورية بإسم (النقرشة) وفي مصر (الياميش) وفي الأردن (تسالي) وكلها تسميات لخليط من اللوز و البندق و الجوز والفستق، يأكلها الناس في سهراتهم ونزهاتهم ، ويعنون بها عناية خاصة في شهر رمضان المبارك.

يضم الياميش مجموعة ذا مواد مركّزة جدا في قيمتها الغذائية ، فهي تحتوي على نسبة من الدهون تبلغ 68% من وزنها و من البروتئين على 22% ومن الأملاح المعدنية على 1.5% ويعطي الكيلوغرام الواحد منها طاقة حرارية مقدارها 2900سعر، هي حرارة تكفي انسانا بالغا مدة عشرين ساعة كاملة .

ونظراً لقلة محتواه من المواد الكربوهيدراتيه، يوصف الياميش للمصابين بمرض السكر، ويفيد غناها الوافر بالفوسفور في تنبيه المخ و الجهاز العصبي ، ولعل هذا السبب في الاقبال عليها خلال شهر رمضان فهي تمنح الحيوية للغدد، وتمنع عن الصائمين الاصابة بالنورستانيا.

ويفيد غنى الياميش باليود في تنظيم افراز الغدة الدرقية (التيروكسين) هذا الافراز الذي يؤدي غيابه إلى ظهور مرض الجدرة ويبلغ غنى الياميش بالحديد درجة تجعل البنكرياس والكبد ونخاع العظام تختزنه لتفيد منه وقت الحاجة اليه.

أما من حيث الفيتامينات، فالياميش غني بالفيتامين (ب-ث) .

وإذا كان هناك من يصاب بعسر في الهضم بسبب تناول الياميش، فإن ذلك مرده إلى وجود المواد الدهنية و الألياف بكثرة ، ولتلاشي ذلك ما علينا سوى ان نلتزم الاعتدال في تناوله ، ونعني بمضغه جيداً قبل ابتلاعه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...