معلومات هامة
عن جميع انواع الغذاء لجسم الانسان
و الفيتامينات و الخضار و الفواكه
لقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم وهيأ ما يكفل له البقاء و الإستمرار في الحياة و بنظرة متأملة واحدة إلى الجسم الإنساني العظيم الذي خلقة الله تعالى يقف الإنسان مذهولاً أمام النظام العجيب الذي خلقه الله فأحسن خلقه، حين يجعل منه الحصن و الهدف ، وجيش الدفاع و الهجوم ، و معامل التقطير و التكرير، و معامل التوليد التي تعطي الجسم ما هو بحاجة إليه من أسباب الصحة و القوة بما يحيط به من أسباب الحركة و الغذاء في الأرض و الهواء والماء
كما خلق الله تعالى الداء خلق الدواء للإنسان , فالمناعة و القدرة على المقاومة، هما بعض ما تزود به الجسم في معركته الدائمة مع المرض، وهكذا تحقق التعادل مثلما تحقق في كل ما نراه من مظاهر الحياة و معالمها
فعندما تدخل الجراثيم المسببة للأمراض إلى الجسم ، تسارع الكريات البيض التي تقوم مقام الجيش و حماة الجسم بمهاجمتها و احاطتها و عزلها و منعها من التقدم و الإنتشار ، بإفرازها مواد مضادة سريعة، تضعف من فعل السموم ، و تحول دون تفاقم الأذى ، و تمنع ما يضر بالجسم من أن يحقق غاياته الشريرة فيه
فها هي بعض معلوماتنا المفيدة بين يدي القارئ اليوم ، و أستطيع أن أقول بكل تواضع أنه دستور غذائي كامل ، يستطيع كل مواطن أن يستفيد منه أكبر فائده من معلومات أسهم في كشفها و الوصول اليها آلاف العلماء و الأطباء منذ فجر التاريخ فمن الحقائق التي ما زالت قائمة ، والتي ستظل قائمة إلى الأبد، أن الطبيعة هي الأم الأولى للبشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق