الجمعة، 1 نوفمبر 2013

الحلبـــــــــــــــــــــــــة


الحلبــــــــــــــــــــــــه

تعتبر رائحة الحلبة رائحه نفاذة التي تجعل الناس ينفرون منها، ومع هذا فإن فوائدها المعروفة والموصوفة، تجعل الكثيرين يستعملونها برغم ذلك المحذور ، فهي زهيدة الثمن ، كبيرة الفائده

والحلبه غنيه بالبروتئين و النشا و الفوسفور، ولذا فهي من هذه الناحية تماثل زيت كبد الحوت، وتستعمل في كثير من الحالات التي يستعمل فيها ذلك الزيت. ومحتواها من المواد المغذية يبلغ المقادير التالية في كل مائة غرام منها: البروتئين 28.91 المواد الدهنية 7.36 النشا 40.72 ، علاوة على الفوسفور ومادتي مكولين و التريكونيلين اللتين تقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك احد أحماض زمرة الفيتامين ( ب ) ويشيع استعمال الحلبه لدى العامة

فهي تعطي للمراضع عقب الوضع مباشرة لزيادة افراز الحليب، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغ لمفعولها المنشط للطمث ، وتوصف أيضا لمن يشكو ضعف البنية وقلة الشهوة للطعام، وفقر الدم

وقد قامت ببعض المعامل الفرنسية باستخراج خلاصات الحلبة وجعلتها شرابا سائغا لا رائحه له يسمى بيوتريكون ويوصف هذا الشراب للنحيلين قصد زيادة أوزانهم، وفتح شهيتهم إلى الطعام

وكان الأقدمون يخلطون الحلبه مع العسل ويقدمونهما كدواء للامساك المعند، كما وصفها الأطباء العرب كعلاج للصدر و الحلق والسعال و الربو والضعف الجنسي والبلغم و البواسير 

وتفيد الحلبه في ازالة الكلف من الوجه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...