الخميس، 31 أكتوبر 2013

الأرز


الأرز

يعتبر الرز رمزاً للخصب و الحياة ، ومن هذا الاعتقاد جاءت عادت بعض البلاد الغربية برش المتزوجين حديثا بحبات الرز عقب الاكليل، اشارة الى الرجاء باستمرار الحياة بين الزوجين، وخصوبة نسلهما .

ونظراً للمكانة الممتازة التي يحتلها الرز على الموائد في مختلف بلاد العالم، نشأت حوله اعتقادات خاطئه تبالغ في تقدير قيمته الغذائيه،وتعتقد أنه ما دام الغذاء الوحيد لحوالي مليار من البشر فهو إذن غذاء كامل يمكن الاكتفاء به ... أو الاعتماد عليه وحده كغذاء رئيسي.

وهذا الاعتقاد خاطئ ، فالرز المقشور ( الأبيض ) الذي نتناوله لا يستحق الضجة التي تثار حوله، لأنه محروم من فوائده الأساسية التي توجد عادة في قشوره الحمراء.

يحتوي الرز الأبيض ( المقشور ) على 800 وحدة حراريه في الليرة الواحده، وترتفع هذه النسبة إلى 1600 وحدة في الرز الأحمر، ( غير المقشور ) أما محتوياته من المواد الأخرى فهي 12.5% ماء، 3%بروتئين ، 3%مواد دهنية ، 78.8% مواد نشويه، 3% أملاح عضويه ، كالبوتاس و الصوديوم و الكالسيوم والمنغنيز و الحديد و الفوسفور و الكبريت و اليود ويحتوي الرز الأحمر على الفيتامينات ( آ-ب-و) ونظراً.

لغنى الرز بالمواد النشويه فلا يجوز اعطاؤه للمصابين بالسكري بينما يعتبر غذاء جيداً للمصابين بارتفاع الضغط، إذ يمنح الجسم قوة حروريه ترفع نسبة الضغط.
إن الرز الأبيض المطبوخ دون سمن تهضمه المعدة خلال ساعتي ونصف الساعة، واذا أكثر الانسان من تناوله اصيب بالحموضة و الغازات وإذا كان  الرز ( خصيبا ) فإنه يفيد في حالة الاسهال ، إذ يصبح له مفعول قابض، كما يفيد مغلي الرز في شفاء اسهالات الاطفال الصيفيه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...