الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الموز


الـمـــــــــــــــــــــــوز 

يعد الموز فاكهة مغذية غنية بماءات الفحم التي تهب الجسم الطاقة و الحرارة.
  

وتتكون ماءات الفحم هذه من النشا الموجود في الموز الفج، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه إلى سكاكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.


ولقد أثبتت الدراسات و التحاليل أن نسبة السكر الموجوده فيالموز لا توجد أية فاكهة أخرى، فهي وباقي عناصره الغذائية تجعله قادراً على أن يسد حاجات الطاقة الإنسانية الأساسية ، فإن مائة غرام من الموز الطازج ، تعطي حرورات تعادل نفس الحرورات التي تعطيها مائة غرام من اللحم ، يضاف إلى ذلك أثر الموز في تمتين الأنسجة وتجديدها بما فيه من ماء وأملاح معدنية و فيتامينات، مثال ذلك أن ثلاث موزات تأكلها ، تسد نصف حاجتك إلى الكالسيوم في يوم واحد ، ونفس القول ينطبق على الحديد و الفسفور.

 
يتألف ثمر الموز من كتلة لب خالية من السائل و العصير، وهو سكري الطعم، ذو رائحة عطرية خاصة، وبالإضافة إلى نسبة السكر التي نوهنا عنها ، فإن الموز يحتوي على نسبة 3% من النشا وعلى مقادير ضئيلة من النحاس والحديد و الفوسفور، و الفليور وهذا الأخير مضاد لتنخر الأسنان .
 

الموز و السمنة

الموز مؤلف من مواد نشوية تحولت إلى مواد سكرية فهو من هذه الناحية لا يلائم الرجال الذين يشكون من البدانة و السمنة ولكن ثمة نوعا من البدانة يلائمها الموز وهي البدانة التي تدعى الأسفنجية لأن الأنسجة تمتلئ فيها ماء فهنا يمد الموز الجسم بالحرارة ومن ناحية ثانية يكافح زيادة الأملاح ويقضي على هذه الحالات الشبيهة بالاستسقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...