كيف تشرب الماء ؟؟؟
هل يجب ان يكون قبل الطعام أم بعده ؟؟؟
إن الانسان يحتاج يومياً إلى كمية من الماء تتراوح بين الليترين والثلاثة، وهو يحصل على الجانب الأكبر من هذه الكمية عن طريق الغذاء الذي يتناوله، وخاصة الخضار النيئة والفواكه.
فبعضها يحتوي على نسبة قد تبلغ 70% من وزنها ماء وكثير من حالات القبض يكون منشؤها عدم كفاية الماء الداخلي إلى الجسم، فالمواد الغذائية الجافة تمر داخل الأنابيب الهضمية بصعوبة، كما أن امتصاصها يكون صعباً اذا كان تمددها ناقصاً.
ولا شك في ان تناول الماء اثناء الطعام ليس فيه محذور أو ضرر اذا اخذ باعتدال، بحيث لا تتجاوز الكمية مقدار قدح واحد، ذلك أن الاكثار من تناول الماء يمدد العصارات الهاضمة فيقلل من مفعولها الهضمي، ويغدو تأثيرها بطيئاً فتتأخر بالتالي عملية الهضم وهذا أحد الأسباب المؤدية إلى انتفاخ البطن، والشعور بالثقل، وكثرة الغازات.
على ان بإمكان الإنسان ان يستغني عن الماء بصورة كلية، لأن الجسم يحصل على حاجته من الماء عن طريق الأطعمة التي يتناولها، فاللبن مثلاً ، يحتوي على 88% من وزنه ماء، والفواكه لا يقل محتواها من الماء عن 60% وحتى الخبز والأطعمة المختلفة الأخرى، تحتوي على مقدار، قلّ أم كثر، من الماء.
أما إذا كان الطعام (جافاً) واقتصر على اللحم والخبز، أو الخبز والجبن، وما شابه ذلك، فمن المستحسن مساعدة المعدة في عملها بتناول بعض السوائل كالشاي أو الحليب أو الماء، على ألا يزيد المقدار عن قدح واحد فقط، وإذا كان جسم الإنسان يميل إلى البدانه والسمنه، فمن الضروري لهم ألا يتناولوا الماء مع الطعام لأن ذلك يزيد في بدانتهم بسبب تأثير الماء من حيث إبطاء عملية احتراق الأغذية وتحولها بالتالي إلى طبقات دهنية، بدلاً من احتراقها بشكل كامل يبعث الحرارة والنشاط في الجسم.
على ان هذا لا يعني ان اللواتي يتبعن نظاماً خاصاً للنحافة يجب ان يهجرن الماء اطلاقاً او ان يقللن من تناوله بشكل غير صحي لأنهن سيفاجأن عند ذلك بالتجاعيد تتسلل إلى وجوههن وأيديهن، فإن من حق الجسم أن ينال حاجته من الماء، على أن يكون ذلك خارج أوقات الطعام والهضم، وخير الأوقات لذلك هو الصباح الباكر عندما تكون المعدة خاوية، فتمتص جدرها ما يلقى إليها من الماء، فيجول في الدم غاسلاً الكليتين خلال أقل من ساعة.
فيخلص الجسم من السموم والرمال والأوشاب، أما إذا اسبتد العطش بالانسان، فيمكنه تدارك حاجته منه في جرعات قليلة خلال أزمنه متقاربة، كيلا يكون الماء سبباً في اعاقة الهضم والإساءة إلى المعدة والجهاز الهضمي.
وكقاعدة عامة، يجب أن يسبق تناول الماء موعد الطعام بساعة واحدة على الأقل، أو بعد ساعتين من الطعام، أي بعد أن تكون المعدة قد فرغت من عملها، وأصبح دخول الماء اليها لا يسيء إلى عصاراتها الهضمية.
فبعضها يحتوي على نسبة قد تبلغ 70% من وزنها ماء وكثير من حالات القبض يكون منشؤها عدم كفاية الماء الداخلي إلى الجسم، فالمواد الغذائية الجافة تمر داخل الأنابيب الهضمية بصعوبة، كما أن امتصاصها يكون صعباً اذا كان تمددها ناقصاً.
ولا شك في ان تناول الماء اثناء الطعام ليس فيه محذور أو ضرر اذا اخذ باعتدال، بحيث لا تتجاوز الكمية مقدار قدح واحد، ذلك أن الاكثار من تناول الماء يمدد العصارات الهاضمة فيقلل من مفعولها الهضمي، ويغدو تأثيرها بطيئاً فتتأخر بالتالي عملية الهضم وهذا أحد الأسباب المؤدية إلى انتفاخ البطن، والشعور بالثقل، وكثرة الغازات.
على ان بإمكان الإنسان ان يستغني عن الماء بصورة كلية، لأن الجسم يحصل على حاجته من الماء عن طريق الأطعمة التي يتناولها، فاللبن مثلاً ، يحتوي على 88% من وزنه ماء، والفواكه لا يقل محتواها من الماء عن 60% وحتى الخبز والأطعمة المختلفة الأخرى، تحتوي على مقدار، قلّ أم كثر، من الماء.
أما إذا كان الطعام (جافاً) واقتصر على اللحم والخبز، أو الخبز والجبن، وما شابه ذلك، فمن المستحسن مساعدة المعدة في عملها بتناول بعض السوائل كالشاي أو الحليب أو الماء، على ألا يزيد المقدار عن قدح واحد فقط، وإذا كان جسم الإنسان يميل إلى البدانه والسمنه، فمن الضروري لهم ألا يتناولوا الماء مع الطعام لأن ذلك يزيد في بدانتهم بسبب تأثير الماء من حيث إبطاء عملية احتراق الأغذية وتحولها بالتالي إلى طبقات دهنية، بدلاً من احتراقها بشكل كامل يبعث الحرارة والنشاط في الجسم.
على ان هذا لا يعني ان اللواتي يتبعن نظاماً خاصاً للنحافة يجب ان يهجرن الماء اطلاقاً او ان يقللن من تناوله بشكل غير صحي لأنهن سيفاجأن عند ذلك بالتجاعيد تتسلل إلى وجوههن وأيديهن، فإن من حق الجسم أن ينال حاجته من الماء، على أن يكون ذلك خارج أوقات الطعام والهضم، وخير الأوقات لذلك هو الصباح الباكر عندما تكون المعدة خاوية، فتمتص جدرها ما يلقى إليها من الماء، فيجول في الدم غاسلاً الكليتين خلال أقل من ساعة.
فيخلص الجسم من السموم والرمال والأوشاب، أما إذا اسبتد العطش بالانسان، فيمكنه تدارك حاجته منه في جرعات قليلة خلال أزمنه متقاربة، كيلا يكون الماء سبباً في اعاقة الهضم والإساءة إلى المعدة والجهاز الهضمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق