الكستنـــــــــــــــــــاء
تحتوي الكستناء على نسب لا بأس بها من الملاح المعدنية كالصوديوم و الكلور والكالسيوم و المغنزيوم و الكبريت والبوتاسيوم ، وهي في ذلك من اكثر النباتات جمعا لهذه الأملاح.
ونظراً لهذه الخاصية فإن الكستناء تعتبر غذاء جيداً للأطفال بما تحويه من كلس ، كما أن البوتاسيوم يوجد فيها بكمية تعادل ضعف ما يحويه القمح ، مما يجعل الكستناء عاملاً غذائياً في ايجاد التوازن الإيوني، فإن نقص البوتاسيوم يولد في الجسم كثيراً من الإضطرابات للجهاز الهضمي والشرايين والكلى.
إن الحريرات التي تعطيها مائتا غرام من الكستناء تعادل الحريرات الي تعطيها نفس الكمية من البطاطا، أو ثمانون غراما من الخبز، ولكن ما تحتوي الكستناء عليه من مواد ، أهمها النشاء، لا يمكن أن يعتبر غذاء وحيداً للإنسان ، فهي كالبطاطا غذاء مكمل إذا أضيف إلى أغذية آخرى اعطى مردوداً غذائياً ممتازاً.
قلنا
إن الكستناء غذاء مكمل ، وليس كاملاً، ولذا فهي توصف للأطفال وهزيلي
الأجسام بالضافة إلى أغذيتهم الأخرى. كما توصف للنباتيين للتقليل من تأثير
الأطعمة الخضراء في أجسامهم ، وتوصف بشكل خاص للمصابين بالتهاب الكلى بما
تقدمه لهم من بوتاسيوم يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار
بالكليتين، وذلك عن طريق البول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق