الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

اللحوم

اللحــــــــــــــــــــــــــوم
إن الغذاء الذي يحتوي على الخضروات و اللحم هو غذاء مثالي يحقق للإنسان تغذية كاملة، هذه هي الحقيقة الأساسية الأولى فيما يتعلق بالغذاء الصحي الكامل فالإنسان هو أحد المخلوقات التي تتناول اللحوم و الخضروات في آن واحد ، مع أن أكثر المخلوقات الأخرى تقتصر على نوع واحد فقط.

تركيبــــــــــــــــــــــــــــــــــه


اللحم غني بالمواد الزلالية وفقير جداً بالسكريات ( المواد السكرية ) أما الدسم فيه فمقداره يختلف بحسب ضعف الحيوان وسمنه ونوع غذائه.

ويتركب اللحم من المواد التالية 

الماء ويعادل مقداره 75% من وزنه تقريباً.

الأملاح المعدنية : وخصوصاً منها فوسفات البوتاسيوم مع أثر من أملاح الصوديوم و الكلس و المانيزا ومركبات الكلور الثنائي ومواد ملونة كاليحمور ( خضاب الدم ) الذي يحوي كمية من الحديد.

مواد سكرية ( سكريات ) بمقدار 0.3 - 0.4% مواد سكرية
مواد دسمة ( الشحميات ) وهي قليلة المقدار سواء في الألياف أو في الأنسجة المنضمة مواد زلالية وهي تؤلف القسم المهم منهه وهما العضلين ويحوي اللحم زيادة عما تقدم مولد الغراء 
(الهلام أي الجلاتين) والمرنين ومواد خلاصوية آزوتية كالكرياتين والأسس الصفراء.

أما لحم الحيوانات الصغيرة السن كالخرفان مثلاً فهلامي ضعيف، لذا يكون قليل الغذاء  وأفضل ما في هذه الحيوانات ما كان سنه معتدلاً ويكون ذلك في البقر بين الثالثة و العاشرة ، أما في الغنم فغايته السنة الثامنة و في الماعز السنة السادسة فقط.

أما صغار الحيوانات فأفضلها العجول التي عمرها فوق الأسبوع السادس و الخراف و الجديان ما بعد الأسبوع الرابع إن كان غذاؤها جيداً.

و المستهلك لا يضع قيمة واحدة لكل مناطق الجسم بل يميز بعضها عن بعض تبعاً لجودتها . فأحسن درجات اللحم ما أخذ من الفخذ و الأصلاب و الضلوع الخلفية، أما لحم الدرجة الثانية فهو الذي يؤخذ من الضلوع الوسطى والأمامية والصدر ومنطقة خلف البطن أما ما عدا ذلك فهو من لحم الدرجة الثالث.

سواء أكان من لحم الأغنام و الأبقار من الدرجة الأولى أم الثانية أو الثالثة فإنه يمد الجسم بطاقة حرارية أعلى مقداراً من التي يعطيها نفس الوزن من اللحوم البيضاء كالأرانب و الدجاج و السمك ، والطاقة الحرارية كما نعلم هي التي يستغلها الجسم في نشاطه ومجهوده العضلي.

فائدة التغذية باللحـــــــــوم

أثبتت التجارب أنه لا يمكن عمليا الإستعاضة عن 40 غرام من اللحم بمائة غرام من القمح رغم أن الكميتين تنطويان على مقدار واحد من البروتيئين هو 7 غرامان ، ومرد ذلك إلى أن بروتيئين الحليب أو اللحم أو القمح ليس متساويا في قيمته الحيوية ، إن احتياج الإنسان إلى البروتيئين يختلف باختلاف السن فكيما يحفظ التوازن ، بين السنة الأولى و الثالثة من العمر لا بد من مقدار يومي يعادل 3.5 غرامات من البروتيئين لكل كيلوغرام واحد وإذا بدت هذه النسبة عالية فلأن احتياج النمو كبير في مثل هذا السن ، ويتفق العلماء على ان غراما واحد في الكيلو كاف بعد سن الحادي و العشري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...